قالت مصادر من المتمردين وجيش الكونغو، إن متمردين مسلحين قتلوا جنديًا على الأقل خلال هجوم على منزل يملكه الرئيس جوزيف كابيلا شرقي البلاد المضطرب حيث اندلع عدد من الصراعات في الشهور القليلة الماضية.
ولم يكن كابيلا موجودًا عندما شن رجال ميليشيا “ماي ماي” هجومًا على منزل بالقرب من مدينة بيني واشتبكوا مع جنود حكوميين استطاعوا صد الهجوم.
وهذا ثاني هجوم على مقر رئاسي خلال ثلاثة أشهر. ويشير الهجوم إلى تدهور الوضع الأمني في الكونغو الذي يرجع في جانب منه إلى رفض كابيلا التنحي عن السلطة عام 2016 عندما انتهت فترة رئاسته.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تعرض منزل لكابيلا يقع في إقليم كيفو الشمالي للهجوم وأضرمت فيه النيران. ولقي شرطي حتفه في تلك الواقعة.
وتدهور الوضع الأمني في الشرق، الذي يشهد بالفعل توترًا عرقيًا، هذا العام مع تراجع سلطة الدولة مما أجبر عشرات الآلاف على الفرار ويهدد بزعزعة استقرار البلاد بأكملها.