وجد محبو القطط في مدينة البصرة جنوب العراق ملاذا لحيواناتهم الأليفة المفضلة، في مشهد أبعد ما يكون عن ساحات الحرب.
وحول طالب الطب البيطري أحمد طاهر مكي منزله في المدينة الجنوبية، إلى ما يعتقد أنه أول فندق للقطط في العراق.
ويمكن للضيوف الاستمتاع بالأسرة والوجبات المنتظمة والفحوص الطبية واللعب في ساحة صغيرة في بيئة مزودة بتكييف هوائي، مقابل خمسة آلاف دينار عراقي (4.20 دولار) في الليلة أو بنصف تلك القيمة لفترات البقاء الأطول.
وقال مكي: إنه “يأمل في تشجيع عدد أكبر من الناس على تبني القطط في المدينة وتوفير مكان يتركون فيه حيواناتهم عندما يضطرون للسفر”.
وأضاف أن “رعاية الحيوانات تملأ قلوب الناس بالرحمة، وهذا شيء راق ولا سابقة له في الجنوب وفي البصرة بالذات”.