أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمعة 17 أبريل/نيسان أن مصر أرسلت قوات جوية وبحرية فقط للمشاركة في عملية “عاصفة الحزم” في اليمن.
وأدلى السيسي بهذا التصريح فجر الجمعة 17 أبريل/نيسان خلال زيارته للكلية الحربية بالقاهرة.
وقال الرئيس إن قوات جوية وبحرية فقط أرسلت من مصر للمشاركة في “عاصفة الحزم”، مؤكدا أنه في حال إرسال قوات أخرى سيعلن عن ذلك، وأضاف: “لا أتخذ قرارا منفردا وكل قرارتي فى صالح أمن وسلامة الوطن”.
كما أكد السيسي أن الحل السياسي فى اليمن هو الأمثل في الوقت الراهن.
ودعا الرئيس إلى أن تعمل كل مؤسسسات الدولة بتجرد تام لمصلحة الوطن، مشيرا إلى أن البلاد تمضي في خطط التنمية الشاملة للدولة، تزامنا مع الحرب على الإرهاب.
وأضاف أن زيادة عمليات العنف فى الفترة الأخيرة دليل على إفلاس أصحاب الفكر الهدام.
من جهة أخرى أشار الرئيس السيسي إلى ضرورة التعامل بحذر ودقة ووعي في مسأله تجديد الخطاب الديني لأنها “مسؤولية أمام الله والوطن”، قائلا “نحن نبني ونعمر ولا نخرب أو ندمر والله شاهد على أعمالنا ونستطيع باليقظه والحذر أن نمنع الكثير مما يؤلمنا ويؤذينا”.
وكان الجيش المصري قد نفى الثلاثاء الماضي أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول مقتل أو إصابة جنود مصريين أثناء عمليات “عاصفة الحزم” في اليمن.
وأشار العميد محمد سمير المتحدث باسم الجيش المصري إلى أن مشاركة القوات المسلحة المصرية في عمليات التحالف مقتصرة على عناصر من القوات البحرية والجوية، مشددا على عدم وجود قوات برية لبلاده حتى الآن ضمن القوات المشاركة في عملية “عاصفة الحزم”.
وقال المتحدث العسكري المصري في هذا الصدد “سبق وتم الإعلان في بيان رئاسة الجمهورية بتاريخ 26 / 3 / 2015 عن مشاركة القوات المسلحة المصرية بعناصر من القوات البحرية والجوية فقط، ضمن قوات التحالف المكون من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والإسلامية في عملية عاصفة الحزم”..
من جهة أخرى كان بيان أصدرته الرئاسة المصرية الثلاثاء 14 أبريل/نيسان قد أشار إلى أن مصر والسعودية اتفقتا على تشكيل لجنة لتنفيذ “مناورة استراتيجية كبرى” على الأراضي السعودية تشارك فيها دول خليجية وعربية.
وصدر البيان إثر المحادثات التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي بوزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان وحضرها وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي.