أفادت وسائل إعلام بدخول فريق استطلاع تركي يصحبه قادة في “الجيش الحر” إلى تلال في كفرزيتا شمالي حماة لأول مرة، ومدينة خان شيخون جنوبي إدلب لتشكيل نقاط عسكرية في المنطقة.
وذكرت مواقع سورية معارضة أن الفريق التركي دخل صباح الاثنين إلى المناطق المذكورة في مهمة استطلاعية مدعوما بطيران استطلاع وفصائل مسلحة من إدلب.
ومرّ الرتل في منطقة الخزانات بخان شيخون ثم منطقة تلعاس جنوبي إدلب، ووصل إلى مدينة كفرزيتا في ريف حماة، وذكرت المواقع أن الرتل سيصل مدينة اللطامنة شمالي حماة.
ويرى المراقبون أن التحرك التركي باتجاه ريف حماة لأول مرة يأتي تزامنا مع أنباء عن استعداد الجيش السوري لتحرك عسكري نحو تلك المناطق.
من جهته ذكر ما يسمى بـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن قوة استطلاع تركية تجولت تحت حماية “فيلق الشام” في منطقة الخزانات قرب خان شيخون وفي منطقتي تلعاس والهبيط بريف حماة الجنوبي، ومن ثم اللطامنة وكفرزيتا والصياد ومورك بريف حماة الشمالي، وسهل الغاب بشمال غرب حماة.
وذكرت وكالة “هاوار” الكردية أنه وصلت قوات تركية إلى منطقة غوتشي المقابلة لمعبر خربة الجوز (جسر الشغور) تمهيدا لإنشاء نقاط مراقبة على الساحل السوري، كما دخلت قوات تركية مجهزة بالأسلحة الثقيلة منطقة الصرمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأشارت “هاوار” إلى أن الرتل ضم عشرات الآليات الثقيلة وناقلات الجنود التي دخلت من معبر قرية كفرلوسين على الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي، وتوجهت إلى صوامع الصرمان التابعة لمعرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي.
وسبق أن أعلنت تركيا أن عدد نقاط المراقبة سيصل إلى 12 نقطة في الشمال السوري، فيما توجد حتى الآن سبع نقاط فقط، في شمال إدلب وريفي حلب الغربي والجنوبي، وريف إدلب الجنوبي.