قال مصدر أمني سوري إن خروج عناصر تنظيم “جيش الإسلام” وأفراد عائلاتهم من غوطة دمشق الشرقية يتعثر بسبب خلافات في صفوف التنظيم المذكور.
وتابع المصدر لوكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الخميس، إن خلافات بين الجناحين العسكري والسياسي من التنظيم حالت دون تنفيذ الاتفاق حول إنهاء الوجود العسكري في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وأضاف المصدر أنه إثر نشوب خلاف بين المسلحين، خرجت 13 حافلة من دوما خالية من الركاب وتوقفت قرب ممر “مخيم الوافدين” الإنساني.
وتبقى دوما، وهي أكبر مدن غوطة دمشق الشرقية، المعقل الأخير لأفراد المجموعات المسلحة المتشددة في في المنطقة، بعد خروج آخر دفعة من مسلحي “فيلق الرحمن” من هناك، في 1 أبريل، باتجاه إدلب. وبموجب الاتفاق، ستستمر عملية إخراج المسلحين المتبقين في دوما حتى إخلاء المدينة بالكامل منهم وإخضاعها لسيطرة الجيش السوري الحكومي.