بوابة العرب اليوم
تتنافس في الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في 12 أيار/ مايو المقبل سبعة ائتلافات سياسية لانتخاب 328 عضوًا في مجلس النواب.
وتبدو المنافسة شديدة بين ثلاثة ائتلافات منها، والتي يتزعمها كل من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي، والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري.
حيث يتزعم العبادي “ائتلاف النصر”، ويضم كتلة عراق النهضة، والسلام، وحزب الفضيلة الإسلامي وغيرها.
ويتزعم المالكي “ائتلاف دولة القانون”، ويضم هذا الائتلاف حزب دعاة السلام، وحركة النور وآخرين.
فيما يتزعم “كتلة الفتح المبين” الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، الموالي لطهران، وتضم كتلته 18 كيانًا سياسيًا منها الحركة الإسلامية في العراق وحزب الطليعة الإسلامي.
ويشارك في الانتخابات التشريعية أيضًا تحالف “سائرون”، ويضم حزب الاستقامة الوطني الذي أسسه المرجع الشيعي مقتدى الصدر، والحزب الشيوعي العراقي، والعديد من القوى السياسية الأخرى.
كما ويشارك في الانتخابات أيضًا تحالف “القرار العراقي”، وهو تحالف نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، ووزير الدفاع السابق خالد العبيدي.
أما ائتلاف “الوطنية” والذي ينتمي غالبيته أعضائه إلى الطائفة السنية، فيضم أحزابًا سنية أبرزها الأحزاب التي يتزعمها رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس الكتلة العراقية صالح المطلق ورئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.
ويخوض الانتخابات التشريعية العراقية أيضًا تحالف “الأنبار هويتنا” ويضم عددًا من القوى السنية ومنها اتحاد القوى الوطنية، وتجمع التعاون، ومن أبرز قياداته عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب محمد الكربولي.
يذكر أن الحزب “الإسلامي العراقي”، فرع جماعة الإخوان المسلمين، قرر عدم خوض الانتخابات التشريعية، والتي تجري في العراق للمرة الرابعة منذ الغزو الأمريكي عام 2003.
