أثارت بعض الصور دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيها مليونير شاب، يدعى شارون سوكدو (33 عامًا)، مدفونًا في تابوت من الذهب ويرتدي مجوهرات تصل قيمتها إلى 100 ألف جنيه إسترليني (145000 دولار)، وإضافة إلى التابوت الذهبي والمجوهرات النفيسة، نُقعت جثة المليونير في شمبانيا باهظة الثمن.
ووفقًا لصحيفة “مترو” البريطانية، قُتل “سوكدو” وهو أب لطفلين، في حادث إطلاق نار خارج منزل والدي زوجته “راشيل” في ترينيداد وتوباغو (تقع في جزر الكاريبي بالقرب من فنزويلا)، وأراد أقاربه وأصدقاؤه تكريم المليونير الشاب وتاجر السيارات المستعملة ودفنه بطريقة لا تختلف عن التي عاش بها، حيث دفنوه في تابوت مزخرف بمعلقات ذهبية، بينما كان جسمه مغطى بمجوهرات ذهبية، بالإضافة إلى حذاء غال.
لم يقتصر الأمر على ذلك، بل نُقلت جثته من مكان الجنازة إلى محرقة الجثث في سيارة “بنتلي” بـ150 ألف دولار، ويُعتقد أن مجوهراته قد أُزيلت قبل حرق جثته.
وحتى الآن، ما زالت الشرطة تحقق في وجود صلة عائلية محتملة في قتله، والجدير بالذكر أن أعضاء عصابة تدعى “راستا سيتي” كانت تخطط لقتله منذ سنوات، على الرغم من وجوده تحت حماية عصابة منافسة أخرى، كما ذُكر أنه تعرض لمحاولة اغتيال قبل عامين، لكنه نجا.