تم اليوم السبت انبثاق النور المقدس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس، وذلك وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وتم نقل النار المقدسة للحجاج الواقفين في الكنسية، بمن فيهم أفراد وفد صندوق القديس أندراوس المدعو أولا، الذين سيحملون مشعلا من النار المقدسة على متن طائرة خاصة من القدس إلى موسكو، إلى كاتدرائية المسيح المخلص قبل بداية صلاة عيد الفصح. كما سيستقبل المؤمنون النار المقدسة في المطار لنقل مشاعل منها إلى معابد موسكو ومقاطعة موسكو والمناطق الروسية الأخرى.
وبهذا الصدد عززت قوات الأمن الإسرائيلية من تواجدها العسكري بمحيط القدس الشرقية، ونصبت حواجز على أبواب البلدة القديمة، ومنعت منذ ساعات الصباح، آلاف الفلسطينيين والحجاج الأجانب من الوصول إلى كنيسة القيامة لإحياء “سبت النور” لدى الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي.
وتعتبر كنيسة القيامة من أهم الأماكن المسيحية المقدسة. ويعتقد أن الكنيسة بنيت في مكان صلب السيد المسيح ودفنه وقيامه. وتم العثور على هذا المكان من قبل مبعوثي إمبراطور روما قسطنطين بعد مرور 3 قرون من صلب المسيح. ويشهد المسيحيون فيه كل عام انبثاقا للنار المقدسة من قبر المسيح عشية عيد الفصح الأرثوذكسي.