قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن صحفيا فلسطينيا توفي يوم السبت، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي، على حدود قطاع غزة.
كذلك أصيب 6 صحفيين آخرين أثناء تغطيتهم لمسيرة العودة شرقي غزة، نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الصحفية بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأكد “التجمع الإعلامي الديمقراطي” للصحفيين الفلسطينيين، في بيان أن “الاستهداف المباشر للصحفيين والطواقم الصحفية بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، هو محاولة إسرائيلية بائسة لتكميم الأفواه، وفرض وقائع جديدة في القمع والتنكيل والترهيب، ومنع فضح جرائمه المتواصلة على شعبنا الأعزل”.
واعتبرت النقابة في بيانها أن مقتل الصحفي ياسر مرتجى وإصابة صحفيين آخرين، “بمثابة إصرار من جيش الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب الجرائم المتعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، مغطاة بقرارات من المستوى السياسي في كيان الاحتلال الذي يبرر ويشجع على قتل الصحفيين واستهدافهم بشتى الوسائل”.
هذا وقد ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في أحداث الجمعة الثانية (جمعة الكوتشوك) لمسيرة العودة إلى 10 قتلى و1354 جريحا، منهم 491 بالرصاص الحي والمتفجر، ولا يزال 33 جريحا بحالة خطيرة، حسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.