على مائدة العتاب ، ملأت أطباق الأنين
عبارات تثير شغفي ، وتساؤلات من الوتين
يا راهبا أنفاسي وعطري، أسبح بالعمر لو قليل
بين طيات الماضي امضي ، بين ذكريات السنين
كنت خِلك كنت عمرك كنت حصنك الحصين ،
كنت تخشى الكرى بليلي ، و في محرابي تنسى إسمك ،
ثم تنتظر الصبح يأتي حتى تبعث من جديد ،
ماذا عساك وكيف صرت ؟ حتى اليوم صرت أًمسك ،
كنت حبا أم خطيئة ، كنت حلما أم حقيقة ،
أصبحت تائهة لا أدري ، هل صار الحب خطيئة ؟
يا عذوبة الحنين في صدري ، إرحميني لو دقيقة
نزع روحي من جذورها ، ومضى بلا مقدمات ،