قال التلفزيون المصري، إن محكمة عسكرية قررت اليوم الثلاثاء، إحالة أوراق 36 متهمًا في قضية تفجير ثلاث كنائس خلال عامي 2016 و2017 إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إصدار حكم بإعدامهم.
وتتعلق القضية بهجوم شنه موالون لتنظيم داعش على كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة في ديسمبر/ كانون الأول عام 2016 وهجومين متزامنين تقريبًا على كنيسة في مدينة الإسكندرية الساحلية وكنيسة في مدينة طنطا بدلتا النيل خلال الاحتفال بأحد السعف في أبريل/ نيسان العام الماضي.
وأسفرت الهجمات الثلاثة عن مقتل 75 شخصًا على الأقل أغلبهم مسيحيون وبينهم أفراد من قوات أمن، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذه الهجمات.
وكان النائب العام المصري قال في مايو/ أيار العام الماضي قال “إنه أحال 48 شخصًا إلى القضاء العسكري بينهم 31 قيد الاحتجاز في قضية تفجير الكنائس الثلاث ومهاجمة نقطة تفتيش أمنية بمحافظة الوادي الجديد في جنوب البلاد في يناير/ كانون الثاني عام 2017”.
وقتل ثمانية من رجال الشرطة في هجوم الوادي الجديد.
وقال محمد هاشم، وهو محام عن عدد من المتهمين في القضية: “إن محكمة جنايات عسكرية تنظر القضية قررت اليوم الثلاثاء إحالة 36 متهمًا إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم من بينهم 25 حضوريًا و11 غيابيًا، وذكر أن من بين المحالين للمفتي امرأة.
وأضاف “أن المحكمة ستصدر حكمها على جميع المتهمين في القضية يوم 15 مايو/ أيار المقبل”.
وأذاع التلفزيون الرسمي الخبر نقلًا عن مصادر قانونية.
ورأي المفتي استشاري لكن يتعين على محاكم الجنايات المدنية والعسكرية أخذ رأيه الشرعي قبل إصدار أحكام الإعدام.
وقال النائب العام في مايو/ أيار العام الماضي: “إن المتهمين في القضية شكلوا خليتين تابعتين لتنظيم داعش في محافظتي القاهرة وقنا”.
وأضاف في بيان أنهم يواجهون عدة تهم من بينها القتل والشروع في القتل والانضمام لتنظيم داعش وتلقي تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة له في ليبيا وسوريا.
.
.