أعلنت السلطات البرازيلية أن 21 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وسجناء أثناء محاولتهم الفرار من سجن شمال البلاد.
وذكرت وكالة الأمن العام في ولاية بارا في بيان لها، أن محاولة الفرار آزرتها مجموعة من العناصر الإجرامية المدججة بالسلاح، كانت في خارج سجن “سانتا إيزابيل” الواقع قرب مدينة بيليم، مضيفة أن السجناء الذين حاولوا الفرار كانوا مسلحين أيضا، حسب المعلومات الأولية.
وأوضحت الوزارة أن المسلحين في خارج السجن حاولوا تفجير أحد جدرانه، لكن الحرس تصدى لمحاولة الفرار، ما أسفر عن “تبادل كثيف لإطلاق النار”.
وأكد البيان مقتل 21 شخصا على الأقل جراء تبادل النيران، بينهم أحد حراس السجن و20 سجينا أو مسلحا، بالإضافة إلى إصابة خمسة حراس، تعرض أحدهم لجروح خطرة.
وأفاد البيان بأن إدارة السجن استقدمت تعزيزات إلى الموقع من قوات النخبة، وضبطت داخل السجن بندقيتين وخمسة مسدسات، مضيفا أن الإدارة بصدد إجراء تعداد للسجناء للتأكد مما إذا كان أي منهم نجح في الفرار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها معتقل برازيلي أعمال عنف ومحاولات فرار جماعي، حيث نجحت مجموعة تضم نحو 60 سجينا، في مارس الماضي، في الفرار من سجن في جزيرة مارغاريتا السياحية شمال البلاد عبر حفرة أحدثوها في جدار.
وفي أغسطس الماضي، نشب في مركز للشرطة في ولاية الأمازون جنوب البلاد عصيان أسفر عن مقتل 37 شخصا وجرح 14 آخرين.