نفى الرئيس الأمريكي أن يكون قد حدد مسبقا متى ستكون الضربة ضد سوريا، منوها بأن الضربة قد تكون في القريب العاجل أو لا تكون قريبة على الإطلاق.
وكتب ترامب في تغريدة على “تويتر”: “لم أحدد مسبقا متى ستُنفذ الضربة ضد سوريا، يمكن أن تكون في القريب العاجل، أو قد لا تكون قريبة على الإطلاق”.
وتابع: “في كل الحالات أنجزت أمريكا في ظل إدارتي عملا عظيما في تخليص المنطقة من داعش.. أين الشكر لأمريكا؟”.
وكان ترامب وجه أمس وعبر تغريداته إنذارا إلى روسيا بتوجيه ضربة صاروخية إلى سوريا، داعيا موسكو إلى الاستعداد لذلك، مشيرا إلى أن علاقات بلاده مع روسيا هي الآن أسوأ مما كانت عليه في أي وقت مضى، بما في ذلك أثناء الحرب الباردة.
يذكر أن الولايات المتحدة ودولا غربية تشن سلسلة من التهديدات بشن ضربات عسكرية ضد سوريا على خلفية اتهامها بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، الأمر الذي تنفيه موسكو ودمشق قطعيا وتعتبرانه استفزازا.