قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن أي تحركات محتملة ضد سوريا لن تساهم إلا في زعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الأمر “يهدد السلم والأمن الدوليين”.
وقال الأسد خلال استقباله مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، اليوم الخميس، إنه “مع كل انتصار يتحقق في الميدان تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث”.
وأشار الرئيس السوري إلى أن “تهديدات بعض الدول الغربية بالهجوم على سوريا، جاءت بناء على أكاذيب اختلقتها هي وأدواتها من التنظيمات الإرهابية في الداخل بعد تحرير الغوطة الشرقية وسقوط رهان جديد من الرهانات التي كانت تعول عليها تلك الدول في حربها الإرهابية على سوريا”.
وهددت واشنطن قبل أيام، بضرب مواقع عسكرية وحكومية في سوريا، على خلفية اتهام دمشق بهجوم كيميائي مزعوم في دوما الأسبوع الماضي، وألمحت إلى أنه من غير المستبعد أن تطال هذه الضربة القوات الروسية في سوريا.
من جانبها، حذرت موسكو الولايات المتحدة من العواقب الوخيمة التي قد تتسبب فيها الضربة المحتملة.