إن المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني لا يتكلم من فراغ و لا يطلق الكلمات جزافاً , وانما يضع الكلمة المناسبة للموقف و الشخص المستحق لها ..! فقد قال في مؤتمره الصحفي قبل أكثر من عام في كربلاء بصريح العبارة : ( إن عنوان الخسة والقذارة والنجاسة يستحي مما يفعله الساسة في العراق ) ..!
فاليوم ما يفعله ساسة التشيع الصفوي أتباع إيران بأهلنا السنة الكرام , والله ليستحي منه عنوان القذارة والنجاسة والخسة ..!
و إلا ما معنى أن يبقى النازحون ( النساء والاطفال والشيوخ والشباب ) من الانبار خارج حدود بغداد في العراء في البساتين والصحراء و لا يستقبلهم أحد من الحكومة – حكومة العبادي – إلا أن يكفلهم شخص من سكنة بغداد ؟!
فو الله والله والله والله والله … إن هذا الفعل هو بمثابة إعلان حكومة العبادي الحرب على كل سني في العراق وليس في بغداد ..!!
و إلا يا أيها العبادي يا من تدّعي العروبة الزائفة هل يبقى السني تحت وطأة داعش والمليشيات ؟!
ان بقي في منطقته قلتم عنه داعش وحاضنة لها !
وان هرب طالباً النجاة بنفسه وعياله قلتم عنه جبان ..!
واذا نزح لا تستقبلونه و تريدون منه المستحيل كفيل من بغداد …!
فهمونا … نحن اغبياء و لا نفهم … فهمونا هل تريدون أن يترك أهلنا السنة الاشراف الذين يشرفونكم يا أيها الخونة الاوباش الانجاس هل تريدون أن يترك أهل السنة العراق لكم ؟!
أعلنوها أفضل لماذا هذا التلون والزيف ..؟!
و أنتم أيها الساسة السنة : هل بقي لكم قدر من الاحترام حتى تبقون في هذه الحكومة ؟!
هل يحترمكم أحد ؟!
هل توجد عندكم ذرة واحدة من الحياء والخجل والعروبة والاخلاق ؟!
والله انتم بلا شرف و لا اخلاق و الشرف بعيد عنكم كل البعد ؟!
قبحكم الله و اخزاكم الله …!