رفعت امرأة أسترالية تدعى بيتا بتلر (27 عامًا)، عريضةً إلى النائب العام تدعوه فيها بإبقاء والدتها وتُدعى “تيريز” خلف القضبان، وتمديد مدة حبسها التي ستنتهي هذا العام، على خلفية مساعدة رجل مجهول على اغتصابها، واصفةً الحكم بغير الكافي لجريمتها، وأنها تخشى على حياتها في حال إطلاق سراحها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن تيريز خططت في عام 2006 لاغتصاب ابنتها من قبل رجل بدين مجهول الهوية ويدعى “ثوممو”، حيث أخذتها في عطلة نهاية الأسبوع إلى شرق بريسبان الأسترالية، ودفعتها للمشروبات الكحولية، ثم أجبرتها على ممارسة الجنس مع شخص غريب.
وذكرت “بتلر” لوسائل إعلام أسترالية تفاصيل ليلة اغتصابها، ورائحة الرجل البدين المقززة، وكيف كان يحتك بها، بينما كانت والدتها تدخن سيجارة في الخارج، مبينة أنها كانت تتمنى أن تدخل وتنقذها.
وقبل دخولها غرفتها في الفندق عانقتها والدتها، وطلبت منها أن تكون هادئة، حيث تابعت ” كانت تعرف ما يحدث، أخذتني إلى ذلك المكان ودبرت لكل شيء إنها ليست أم”.
وثبت اتهام “تيريز” في أكتوبر 2016، بعدما نجحت بتلر بمساعدة الشرطة في تسجيل مكالمة هاتفية تعترف فيها بجريمتها، حيث حكم عليها بالسجن 4 سنوات، وبعد مرور 12 شهرًا، تم تعليق الحكم.