انطلقت في العراق، اليوم السبت، الحملات الدعائية لمرشحي الكتل والأحزاب السياسية للانتخابات التشريعية العراقية المقرر إجراؤها في الـ12 مايو 2018.
وبدأ المرشحون منذ ساعات الصباح الأولى في تعليق صورهم ولافتات الدعاية بالمواقع المخصصة للدعاية الانتخابية في بغداد وبقية المحافظات العراقية.
تعليق الصور رافقه جدل حول إزالة صور الذين قتلوا خلال معارك ضد المسلحين وتغييرها بصور المرشحين، علما أن شوارع بغداد والمدن العراقية وأعمدتها لاتزال توشح بصور ولافتات قتلى القوات الحكومية والحشد الشعبي، الذين قضوا في المعارك التي انطلقت منذ عام 2014 ضد تنظيم “داعش”.
وعلى الفور انتشرت دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي للحد من هذه الإهانة بحق الجنود الذين قتلوا في المواجهات مع المسلحين.
ويشارك نحو 7 آلاف مرشح في انتخابات 12 مايو للفوز بـ229 مقعدا في البرلمان العراقي في الحملة التي من المقرر أن تتوقف قبل 24 ساعة من بدء التصويت، بحسب قرار مفوضية الانتخابات.
وكان رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات رياض البدران، أعلن أن الحملات الدعائية ستنتهي قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع وذلك لإتاحة الفرصة للمرشحين للإعلان عن برامجهم الانتخابية والتعريف بأنفسهم للناخبين.
وأشار إلى أن المفوضية ستتخذ الإجراءات القانونية الكفيلة بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في القانون الانتخابي وتنفيذ الفقرات الواردة في نظام الحملات الانتخابية والخاصة بمن يخالف ضوابط الحملات.
ودعا البدران جميع الائتلافات والأحزاب والمرشحين إلى التعاون مع مفوضية الانتخابات والالتزام بتطبيق مفردات وضوابط نظام الحملات الانتخابية.