أعلن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام والجامع الليبي محمد عبدالسلام العباني، أن أعمال المؤتمر ستضم كل القيادات الليبية الفاعلة المدنية والعسكرية.
وقال العباني إن “أولى اجتماعات المؤتمر ستكون مع شيوخ وقادة القبائل للتوقيع على وثيقة المبادئ وهي المبادئ ذاتها التي وقع عليها أجدادنا سنة 1946 لتوحيد ليبيا”.
وأضاف: “نحن على تواصل مع كل الأحزاب والشخصيات السياسية الفاعلة التي توقفت مهامها بمن فيهم أنصار نظام معمر القذافي وجميعهم يؤيدون المؤتمر الجامع”.
واعتبر أن “التواصل مع القبائل الليبية هو الحل الأسلم والأنجع لتوحيد ليبيا والخروج من هذا المأزق، لذلك قررنا أن تنطلق المرحلة الأولى من أعمال المؤتمر مع شيوخ القبائل ثم نشطاء منظمات المجتمع المدني مع التركيز على العنصر النسائي”.
وتابع أن “المرحلة الثالثة ستشمل ضباط الأمن والشرطة في حين تشمل المرحلة الرابعة ضباط القوات المسلحة، فيما خصصت المرحلة الخامسة والأخيرة لأمراء الميليشيات المسلحة”.
وردًا على سؤال حول من يقف وراء هذا المؤتمر ومن الذي يمول نشاطاته، قال: “يقف وراء المؤتمر مجموعة من الوطنيين والمتضررين من الشعب الليبي، وبالنسبة للدعم المادي هو مجهود ذاتي وضعيف جدًا من بعض المتبرعين البسيطين”.