حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الجمعة، من أن طلاب “المدرسة الوهابية” قد يقومون بأي لحظة بتفجير قبر النبي محمد (ص) في السعودية، معتبراً أن “داعش” و”الوهابية” يشكلان خطراً على الحرمين هناك.
وقال نصر الله خلال كلمة له في “مهرجان التضامن والوفاء وصرخة الحق في وجه السلطان الجائر” إن “أكثر عنوان مضحك ومحزن في آن هو عنوان الدفاع عن الحرمين الشريفين في مكة المكرمة وفي المدينة المنورة”، متسائلاً “من الذي يهدد الحرمين الشريفين هل الشعب اليمني او انصار الله او أي مكون من الشعب اليمني”.
وأضاف نصر الله أن “هناك تهديداً للحرمين الشريفين من داعش التي قالت انها ستأتي الى السعودية وتهدم الكعبة والحرم النبوي الشريف، وهناك خطر من داخل السعودية ومن داخل الفكر الوهابي والثقافة الوهابية وبعد أن سيطر الملك عبد العزيز ال سعود على بلاد الحجاز قام اتباعه الوهابيون انطلاقاً من فكرهم بتهديم كل الاثار الدينية والتاريخية لرسول الله والمنازل واثار الصحابة والاضرحة والقبور والاثار التاريخية وقد دمروا كل شي”.
واشار نصر الله الى أن “آل سعود كانوا يريدون هدم قبر النبي وبعد الضغوطات التي حصلت اضطر الملك السعودي ان يتنازل وقد تمت مهاجمته من قبل الوهابيين وبقي قبر النبي لكن يمنع الاقتراب منه”، محذراً من أن “هناك خطراً حيث أننا لا نعرف في اي لحظة تأتي مجموعة طلاب ممن يتعلمون في مدارس الوهابية في السعودية ويقومون بتفجير قبر النبي (ص)”.