أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن استقرار الوضع في الغوطة الشرقية سمح لـ422 مواطنا العودة إلى مناطقهم هناك في ريف دمشق أمس الثلاثاء.
وقالت الوزارة في بيان عنها الأربعاء: “الوضع في الغوطة مستقر يجري هناك العمل على استعادة الحياة إلى طبيعتها. وعاد 422 شخصا إلى منازلهم في الغوطة الشرقية خلال يوم أمس الأربعاء، ليبلغ إجمالي عدد العائدين منذ بدء العملية الإنسانية الروسية في المنطقة إلى 60 ألفا و5 أشخاص”.
وذكر البيان، أن الشرطة العسكرية الروسية والأجهزة السورية تعمل للحفاظ على النظام العام، وضمان أمن المدنيين ومنع الاستفزازات وتقديم المساعدة للسكان في الغوطة الشرقية.
ووفقا للبيان، فأنه جرت في مدينة دوما عمليات نزع العبوات الناسفة والألغام من المباني السكنية والمرافق العامة، وإخراج الذخائر والألغام التي تم العثور عليها.
وأكدت الوزارة أن هناك تعاونا مستمرا بين المركز الروسي للمصالحة في سوريا ولجنة المصالحة الوطنية والسلطات المحلية في بلدات الغوطة الشرقية، يهدف إلى التسريع في عودة السكان إلى المناطق المحررة وتوقير المساعدات الإنسانية والطبية لهم.
وتشهد دوما عمليات إزالة الأنقاض وتنظيف الشوارع لاستئناف حركة المرور، فيما تعمل فرق فنية مختصة على إعادة تأهيل شبكات المياه وخطوط الكهرباء، بعد أن أنجز العسكريون الروس الأسبوع الماضي إجلاء مسلحي “جيش الإسلام” عن هذه المنطقة، لتصبح كاملة تحت سيطرة الجيش السوري.