أثار قرار حرمان الطلبة “البدون”، المنتهية بطاقاتهم الأمنية في الكويت، من التسجيل في المدارس لكافة المراحل الدراسية خلال العام الدراسي المقبل، استياءً لدى أكاديميين ونشطاء في ظل تشديد الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع هذه الفئة.
وتضمن القرار، الذي صدر عن مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص عبدالعزيز الكندري، اشتراط وجود بطاقة أمنية للطالب وولي الأمر، أو بطاقة خدمات صالحة لولي الأمر، إضافة إلى شهادة ميلاد للسماح بتسجيل الطلبة “البدون” في المدارس، وفي حال انتهاء البطاقة الأمنية يستمر الطالب حتى نهاية العام الدراسي الحالي، ولا يسمح له بإعادة التسجيل في العام القادم.
ووصف عدد من الكتّاب والنشطاء القرار بـ”الظالم والمجحف بحق أبناء فئة البدون، الذين يحرمهم من أبسط حقوقهم في بلد عُرف ببلد الإنسانية، مطالبين وزير التربية والتعليم العالي حامد العازمي بالتدخل في إلغاء القرار”.