تعرض رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني السابق الذي ينتمي للتيار المتشدد سعيد جليلي، مساء الأربعاء، للضرب من قبل محتجين في مدينة “مريوان” التابعة لمحافظة كردستان غرب البلاد، وذلك على خلفية إغلاق السلطات الحدود مع إقليم كردستان وزيادة التعرفة الجمركية.
وأفاد موقع “صوت الشعب” الداعم للاحتجاجات في إيران، أن “السياسي والدبلوماسي المتشدد سعيد جليلي الذي قاد المفاوضات النووية مع الغرب في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، تعرض للضرب من قبل عمال وتجار محتجين على إغلاق السلطات الحدود مع إقليم كردستان وزيادة التعرفة الجمركية”.
ونقل الموقع عن مصادر ميدانية قولهم إن “قوات الأمن تمكنت من نقل جليلي إلى مبنى حاكم مدينة مريوان بعدما لم يتمكن من إكمال كلمته التي كان يلقيها في جامعة الحرة الإسلامية بمريوان”.
وهتف المحتجون بشعارات مناهضة للحكومة والنظام الإيراني منها “نحن جائعون، نريد حلًا، لا نريد خطابات سياسية”.
وتشهد مناطق واسعة من محافظتي “كردستان، وكرمنشاه” احتجاجات ضد حكومة الرئيس حسن روحاني، بسبب البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية، فيما قرر أصحاب المحال التجارية الإضراب عن العمل بسبب زيادة التعريفات الجمركية.