أعدم نظام الملالي وسلطته القضائية المجرمة والفاسدة صباح يوم الأربعاء 18 ابريل (نيسان) «بهمن ورمزيار» مدرّب رياضي في السجن المركزي بمدينة همدان شنقا. فيما كان ملف بهمن المتهم بالسطو المسلح من مجوهراتي، خال عن أي مُشتك شخصي.
وعقب جهود عائلة بهمن لإنقاذ ابنها من الإعدام، أعلن نظام الملالي يوم الثلاثاء كذبا، أنه قد أوقف حكمه بالإعدام، لكنه أعدمه فجر يوم الأربعاء.
ويعيش آلاف السجناء في عموم البلاد بانتظار تنفيذ حكم الإعدام. هناك سجن بلوشي باسم عبدالمالك بلوشي من سجناء السجن المركزي بمدينة زاهدان، تم نقله يوم 13 ابريل بعد تحمل ستة سنوات ونصف السنة من الحبس، إلى زنزانة انفرادية ليتم تنفيذ حكم الإعدام عليه وأصبح على وشك الإعدام.
ويُعدم نظام الملالي شباب البلاد بتهمة السرقة والتهريب في وقت أن أكبر السرّاق في تاريخ إيران، هو خامنئي والملالي الآخرون الحاكمون من زمر مختلفة وقوات الحرس والجهات الحكومة الأخرى الذين نهبوا مئات المليارات من الدولارات من ثروات الشعب الإيراني. الهدف من هذه الإعدامات الاجرامية تشديد أجواء الخوف والرعب لمواجهة المواطنين المنتفضين الذين يطالبون باسقاط نظام الإرهاب الحاكم في إيران.
إن المقاومة الإيرانية تدعو عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى التضامن مع عوائل السجناء والذين أعدمهم النظام وتناشد المجتمع الدولي اتخاذ عمل عاجل لإدانة هذه الجرائم واشتراط العلاقة مع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران بتحسين حالة حقوق الإنسان ووقف أعمال التعذيب والإعدام في إيران.