عززت قوات الشرطة الأرمنية تواجدها وفرضت إجراءات أمنية مشددة وسط العاصمة يريفان، بالتزامن مع مظاهرة احتجاج واسعة تنظمها المعارضة اليوم الخميس.
واحتجزت الشرطة عشرات المحتجين، وتمكنت من إبعاد المتظاهرين وتحرير الطريق المؤدي إلى المبنى الثالث للحكومة للسماح لموظفي الوزارات والدوائر الحكومية بدخول المبنى.
ويهتف المشاركون في المظاهرة بشعارات مثل “عار” و”إضراب”. ودعا منظم مظاهرة الاحتجاج، نائب البرلمان الأرمني نيكول باشينيان، المحتجين إلى عدم الذهاب إلى أعمالهم ومواصلة المشاركة في الاحتجاجات.
وكانت المظاهرات الجماهيرية انطلقت في أرمينيا في 13 أبريل الجاري احتجاجا على تعيين الرئيس السابق سيرج ساركيسيان رئيسا لوزراء البلاد. حيث تتهمه المعارضة بسوء إدارة البلاد وبتدهور الوضع الاقتصادي فيها. ويوم الاثنين الماضي حاول المتظاهرون دخول مبنى البرلمان، غير أن الشرطة تصدت لهم ومنعتهم من ذلك، الأمر الذي أدى إلى جرح عشرات الأشخاص. ويوم الثلاثاء أعلن المحتجون بداية “الثورة المخملية” في البلاد.
ورغم الاحتجاجات عُين الرئيس الأرمني السابق سيرج ساركيسيان رئيسا للوزراء وصدق البرلمان على تعيينه.
وأعلنت المعارضة مساء أمس الأربعاء عن خططها لحصار مبنى الحكومة، ومنع الوزراء من دخوله للمشاركة في أول جلسة للحكومة الجديدة تعقد اليوم.