حصدت لعبة “الحوت الأزرق” الإلكترونية ضحية جديدة لها في مصر، حين قامت طالبة في الـ17 من العمر بتنفيذ تعليمات اللعبة، بإشعال النيران بمنزلها في محافظة سوهاج جنوبي البلاد، ما نتج عنه وفاة والدتها وشقيقها المعاق، وإصابة شقيقها الآخر.
البداية جاءت بتلقي مديرية أمن سوهاج بلاغًا من الأهالي بنشوب حريق في شقة سكنية بمنزل مكون من 3 طوابق، وبالانتقال والفحص تبين من خلال من المعاينة وفاة ربة منزل وابنها وإصابة طفل وجرى نقلهم للمستشفى.
واعترفت شاهيناز عاصم بارتكابها الواقعة أمام رجال المباحث، وقالت إنها قامت بإحضار صندوق بنزين يستخدمه والدها الذي يعمل سائقًا، وقامت برشه عليهم وهم نيام، وبررت ذلك بأنها كانت تقوم بتنفيذ تعليمات لعبة “الحوت الأزرق”، بعد أن أمرتها اللعبة بذلك.
وسجلت مصر مؤخرًا أكثر من حالة انتحار بسبب تلك اللعبة بينها شاب في منطقة حلوان جنوب القاهرة، وآخر بمدينة المحلة في محافظة الغربية، إلى جانب حالة اشتباه ثالثة لفتاة في محافظة الإسكندرية.
وكانت اللعبة التي يعتقد أنها بدأ تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي في 2016 في أنحاء مختلفة من العالم، حصدت ضحايا من المراهقين في دول عدة بالعالم العربي من بينها الكويت والجزائر والسعودية والمغرب ومصر، بحسب تقارير إعلامية.
وفتحت وزارة التربية والتعليم في البلاد تحقيقات موسعة في تسجيل واكتشاف إدارتها ببعض أنحاء الجمهورية إقدام العشرات من الطلاب في المرحلة الابتدائية والإعدادية على ممارسة اللعبة.