قتل 10 أشخاص على الأقل في نيكاراغوا خلال تظاهرات عنيفة احتجاجا على اصلاح رواتب التقاعد، بحسب ما أعلنت روزاريو موريللو نائب الرئيس دانيال أورتيغا، يوم الجمعة.
وقالت موريللو إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا خلال هذه التظاهرات يومي الخميس والجمعة والتي وصفتها بأنها “أعمال شغب” قام بها أفراد يسعون إلى “ضرب السلام والوئام”.
وأضافت نائبة الرئيس أن الحكومة على استعداد لأن تناقش مع المتظاهرين اقتراح زيادة مساهمات أرباب العمل والموظفين في نظام المعاشات التقاعدية، سبب موجة التظاهرات التي بدأت الأحد.
وسيعلن الرئيس دانيال أورتيغا رسميا السبت أن “الحوار يبقى مفتوحا” وان “كل المواضيع مطروحة”.
وكانت الشرطة أعلنت مقتل متظاهر وشرطي على الأقل ليلة الخميس خلال صدامات في ماناغوا وضاحيتها، وتحدث متظاهرون عن مقتل شخص ثالث.