قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي، تناول ملف الأزمة السورية.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية في مصر، فإن الرئيس الفرنسي أشار إلى أن الضربة التي وجهتها بلاده مع بريطانيا وأمريكا لمواقع في سورية، قبل نحو أسبوع، تأتي في “إطار الشرعية الدولية”، منوهًا إلى أنّها جاءت ردًّا على “انتهاك الحظر الدولي المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن الاتصال “تناول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الأزمة السورية، وإن السيسي أكد على موقف مصر الثابت والرافض لاستخدام أي أسلحة محرمة دوليًا على الأراضي السورية، مشيرًا إلى أهمية إجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن، وفقًا للآليات والمرجعيات الدولية، ومعربًا عن القلق إزاء التصعيد العسكري، الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع وتعقيد الموقف، وتأثير ذلك على الشعب السوري”.
وأضاف أنّ الرئيسين أعربا عن دعمهما لكل الجهود المبذولة لتسوية الأزمة السورية سياسيًا، مؤكدين أهمية مشاركة الدول العربية وكذلك الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في هذا الإطار.