أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، اليوم السبت، بإحالة خلية تابعة لتنظيم “داعش” إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا؛ لاتهامهم بالاشتراك في تفجير إحدى الكنائس خلال الاحتفالات المسيحية في البلاد العام الماضي.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية، وعددهم 6، اتهامات عدة في مقدمتها تكوين خلية تتبع تنظيم “داعش”، والتخطيط لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، وكذلك القيام بعمليات إرهابية في كنائس شمال البلاد.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين اعترفوا باشتراكهم في التخطيط لتفجير كنيسة “مار مرقس”، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، في احتفالات أعياد الميلاد العام 2017، إلى جانب التخطيط لتفجير كنيسة أخرى في مدينة المحلة بالمحافظة نفسها، مشيرين إلى أنهم نسقوا مع أعضاء التنظيم بالخارج لارتكاب جريمتهم.
وبيّنت التحقيقات أن أحد المتهمين بالقضية، ويدعى أحمد الحفناوي، نفذ تكليفات من قيادات تنظيم “داعش” بتأسيس خلية للتنظيم بمدينة المحلة في محافظة الغربية.
وأصر المتهمون خلال التحقيقات على تكفيرهم الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وكذلك استباحة دمائهم ودماء المواطنين المسيحيين.
وكانت الجهات الأمنية قد تمكنت من القبض على الخلية منذ عدة أشهر، وعثرت بحوزتهم على أسلحة وكمية كبيرة من المفرقعات.