قالت المرشحة البرلمانية العراقية انتظار الشمري المنسحبة أو المستبعدة من تحالف حيدر العبادي إنها “تعرضت لهجمة شرسة من جيوش إلكترونية” تشاركت في تشويه صورة الانتخابات العراقية، و الإساءة لها شخصيًا من خلال فيديو فاضح منسوب لها.
وأضافت في مقابلة مع فضائية محلية: “كل من أسهم في تسقيطي سياسيًا فهو خاسر؛ لأنني أم، ولدّي عائلة، لكنه خسر سمعة بلده؛ لأن هناك أجندات خارجية مرتبطة بدول معروفة تعمل من أجل تشويه صورة الانتخابات العراقية، وزادت بالقول: “أنا أقدس بلدي ولولا ذلك لتركته منذ فترة”.
وكانت انتظار جاسم الشمري المرشحة عن ائتلاف رئيس الوزراء حيدر العبادي، والأستاذة الجامعية انسحبت من الانتخابات، بعد تكذيبها ما تمّ نسبه إليها وتناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن فيديو يزعم أنه يصورها في أحد الفنادق بدبي مع شخص وعد بدعمها في الانتخابات.
يشار إلى أن الدكتورة انتظار مواليد النجف 1966، ولها ثلاثة أبناء وأستاذة في الجامعات.
وفي الفيديو المزعوم تقول إنها طلبت من العميد في الجامعة إجازة يومين؛ لأنها مصابة بالإنفلونزا، وإنها محبوبة من قبل الطلاب والطالبات.
أسفي على الذين يصدقون
وفي الفيديو على صفحتها بالفيسبوك تقول الدكتورة انتظار: أبناء الشعب العراقي الأصيل، أنا ابنة بلدكم العراق، خدمت طوال فترة تعييني كأستاذة في الجامعة المستنصرية كلية الإدارة والاقتصاد، وتبوأت العديد من المناصب لخدمة بلدي وشعبي، و الجميع يعرفني والمقربون مني أيضًا، لكن أسفي على الشعب العظيم الذي يصدّق فبركات السياسيين العفنة، ويتهم أعراض الآخرين وينشر مقاطع مفبركة.
وختمت بالقول: سأنشر الفيديو أمام الجميع، وقارنوه مع ندواتي ومقابلاتي الشخصية. وأرجوكم أرجوكم لا تطعنوا بأعراض النساء العراقيات فهن شرفكم وعرضكم.
وكان الناطق باسم ائتلاف النصر الانتخابي قال إنه تمّ استبعاد المرشحة انتظار؛ لأنها لم تلتزم بالشروط التي تمّ تحديدها لها.