كشف رئيس البرلمان المصري الدكتور علي عبدالعال، النقاب عن الجدل الدائر بشأن إمكانية تحويل ائتلاف “دعم مصر”، الحائز على الأغلبية البرلمانية، إلى حزب سياسي خلال الفترة المقبلة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده أعضاء وقيادات الائتلاف من المستقلين وبعض الأحزاب، اليوم الأحد داخل أروقة البرلمان المصري، بحضور رئيس البرلمان، والمهندس محمد السويدي رئيس الائتلاف، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية، والقوانين المقرر عرضها ومناقشتها خلال الفترة المقبلة.
وقال عبدالعال إن “الائتلاف يملك الإمكانيات التي يستطيع بها التحول إلى حزب سياسي، إلى جانب قدرته على التواجد بقوة في الحياة السياسية”.
وأضاف أن “الائتلاف يلعب دورًا كبيرًا ومؤثرًا في الحياة السياسية والبرلمانية، والحياة السياسية لا يمكن أن تستقيم إلا بوجود حزب للأغلبية، وهذه ضرورة من وجهة نظري”.
وتحدث بعض النواب عن الإجراءات القانونية التي يمكن أن تتبع في هذا الأمر، لتفادي الثغرات الدستورية والقانونية التي تمنع النواب من تغيير صفتهم الحزبية، كونها شرطًا يفقد النائب عضويته في البرلمان.
يذكر أن ائتلاف “دعم مصر”، مكون رسميًا حاليًا من 337 نائبًا بالبرلمان، من إجمالي 595 نائبًا هم عدد الأعضاء كافة، بعد استقالة النائب المعين المستشار سري صيام.
ويتكون الائتلاف من أعضاء مستقلين، إلى جانب آخرين منتمين للأحزاب التي خاضت الانتخابات ضمن قائمة “في حب مصر” التي حصدت جميع المقاعد المخصصة للانتخابات بنظام القائمة وعددها 120مقعدًا.
وكان رئيس البرلمان المصري عبدالعال ضمن قوائم “في حب مصر”، حيث قاد القائمة اللواء الراحل سامح سيف اليزل، وكيل جهاز المخابرات سابقًا، وشكّل الائتلاف من نواب آخرين مستقلين وحزبيين لم يخوضوا الانتخابات ضمن القائمة، وترأس الائتلاف اللواء سعد الجمال بشكل مؤقت عقب وفاة اليزل، قبل انتخاب السويدي رئيسًا له.