أوقفت السلطات التايلاندية، شبكة مشبوهة تستقدم فتيات مغربيات، بهدف إجبارهن على ممارسة الدعارة، والمتاجرة بأعضائهن، بحسب ما ذكرت وسائل مغربية.
وقال موقع “برلمان كوم” المغربي، إن السلطات التايلاندية أوقفت شبكة للإتجار بالبشر، بعد شكوى من قِبل فتاة تحمل الجنسية المغربية، وقعت ضحية لتلك الشبكة، بعدما تم إجبارها على العمل في الدعارة.
وبحسب التحقيقات فإن الشبكة يرأسها شخص سوداني يحمل الجنسية الأسترالية بشراكة مع مغربية تُلقب بـ”النفنافة”، إضافة إلى تايلندييْن اثنين، فيما احتجزت السلطات أفراد الشبكة، تمهيدًا للتحقيق معهم ومحاكمتهم.
وعملت الشبكة على تهجير المغربيات إلى تايلاند مقابل 3000 درهم (حوالي 300 يورو)، ثم قامت بإرغامهن على ممارسة الدعارة، إضافة إلى المتاجرة في أعضاء البعض منهن، بعد مصادرة جوازات سفرهن، وتصويرهن في وضعيات مخلّة بالآداب.
وذكر الموقع أن مهندسًا مغربيًا ساعد بشكل كبير في الكشف عن الشبكة من خلال حسابه على تطبيق “سناب شات”، حيث نشر صور إحدى الضحايا، ومعلومات حول الشبكة وأفرادها.