قال حسين داعي الإسلام ، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، في تصريح صحفي حول زيادة عدد احكام الإعدام اللانسانية في ظل حكم الملالي : نظام الملالي اللانساني عاجز تماما عن حل الأزمات الاجتماعية حيث قام بزيادة احكام الاعدام من اجل نشر جو الرعب والخوف بين الشباب وذلك بسبب ذعره من الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني .
واضاف: لكن القمع والإعدام التعسفي لم يكن كافيا لنشر الذعر والخوف بين اوساط الشباب الإيراني بل زاد من حدة الانتفاضة في مدن إيران المختلفة لتصل إلى أوجها وتصبح اكثر راديكالية . وقال داعي الإسلام أمين سر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية : نظام الملالي اللانساني أعدم 19 سجينا في سجون كوهردشت وارومية وهمدان وتبريزوكرمنشاه وايلام . حيث تم اعدام 8 اشخاص منهم بشكل جماعي في 18 ابريل في سجن كوهردشت .
وقال :بالاضافة إلى هذه الجرائم ووفقا للتقارير الواردة في قسم الشباب في سجن رجايي شهركرج ( كوهردشت ) تم وضع حوالي 180 سجين عمرهم تحت 25 عاما في نفس المكان 80 شخصا منهم على الاقل محكومين بالاعدام حيث ان عددا منهم كان عمره تحت ال 18 عاما عندما تم اعتقاله .
وقال داعي الاسلام إنه وفقاً للتقلريرالمحذرة التي اطلقتها منظمة العفو الدولية ، فإن ما لا يقل عن 90 متهماً قد حُكم عليهم بالإعدام في إيران حيث كانوا في سن 18 عاماً عندما ارتكبوا الجريمة. في بعض الحالات ، وصلت هذه المدة إلى اكثر من عقد .وانتقدت منظمة العفو الدولية الحكومة الإيرانية مراراً وتكراراً في بياناتها بشأن عقوبة الإعدام بحق المراهقين ، وذكرت أن “إصدار وتنفيذ عقوبة الإعدام لأولئك الذين ارتكبوا جريمة دون سن 18 عاماً يشكل انتهاكاً للقانون الدولي”. وتجدر الإشارة إلى أن النظام الإيراني قد وقع على الميثاق الدولي لحقوق الطفل في عام 1990 ، وبذلك ألزم نفسه بـمراعاة “الحد الأدنى لعمر انتهاك القانون الجنائي (قانون العقوبات ) بحيث لا تقع أي مسؤولية جنائية على عاتق الطفل تحت هذا السن ” .
وقال داعي الإسلام في الخاتمة : إن مقاومة إيران تدعو المنظمات والهيئات الدولية العامة والمدافعة عن حقوق الانسان إلى ادانة قوية لعمليات الاعدام الاجرامية وبخاصة اعدام الاطفال والظروف القاسية والرهيبة التي يعيشها السجناء في سجون النظام الإيراني وربط استمرار العلاقات مع النظام الإيراني بتحسن حالة حقوق الانسان ولا سيما تعليق عقوبة الإعدام .