أنقذت الشرطة المصرية 21 طالبا، تاهوا في واحدة من المحميات الطبيعية في القاهرة وحاصرتهم الريح والأمطار.
وقال أحد الناجين إن المدرسة التي يعمل فيها نظمت رحلة إلى محمية وادي دجلة، وبعد الوصول للمحمية نصبوا الخيم، ثم فوجئوا بعدها بتقلبات جوية ورياح شديدة، مضيفا أن مشرف الرحلة طالبهم بالدخول إلى الخيام، ولكن لم يسلموا من شدة الرياح فاضطروا للذهاب إلى الباصات للاختباء بداخلها خوفا من الرياح والأمطار.
وأضاف أن المشرف صعد إلى أعلى الجبل ليستطيع التواصل مع المسؤولين بالمدرسة ويبلغهم بالأزمة، وتم إخطار رجال الداخلية، الذين نجحوا في إنقاذ 21 طالبا.
وأكد ناج آخر، أن الحادث كان كارثيا، خاصة وأن الرحلات السابقة التي نظمتها المدرسة كانت مؤمنة جيدا، موضحا أنهم فوجئوا بالعاصفة عندما كانوا يشاهدون مباراة ليفربول وروما.
وأوضح أن الشرطة المصرية تدخلت بالفعل وأنقذت الطلاب كلهم، ولم تحدث أي خسائر في الأرواح، وخرج بعدها الطلاب ليطمئنوا أولياء أمورهم، مشيرا إلى أنه لم يكن معهم أجانب في الرحلة، وأن بعض الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنشر شائعات ليست صحيحة عن الرحلة.