قتل ما لا يقل عن 14 عنصرا في الجيش الأفغاني وأصيب 4 آخرون بجروح، نتيجة هجوم شنته جماعة طالبان في ولاية قندوز شمالي البلاد، حسبما أفاد وسائل إعلام محلية.
بدوره، أوضح العضو في مجلس الولاية سيف الله آميري للصحفيين، أن مسلحين هاجموا عدة مواقع للقوات الحكومية في منطقة داشتي ارشي المحاذية للحدود مع طاجيكستان.
ومطلع الشهر الحالي تعرضت مدرسة لتحفيظ القرآن في بلدة داشتي ارشي التي تسيطر عليها طالبان، لغارة جوية نفذها الطيران الحربي الحكومي، قتل فيها عشرات المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب مصادر أمنية أفغانية.
جاء هجوم طالبان هذا بعد إعلان الحركة عن بدء “هجوم الربيع” المعتاد لها، والذي أطلقت عليه اسم “عملية الخندق”، مشيرة إلى أنه يستهدف القوات الأمريكية و”عملاءها الاستخباريين” و”أنصارها المحليين”.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان نشر على موقعها اليوم الخميس، عن مقتل 121 مسلحا على الأقل، بينهم 40 عنصرا من طالبان، إضافة إلى جرح 87 مسلحا آخرين، في عمليات خاصة نفذت خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضاف البيان أن العمليات جرت متزامنة وبدعم من سلاح الجو في 12 ولاية، بما في ذلك ولايات ننكرهار وأروزكان وهلمند.
ووفقا للبيان، فإن القوات الجوية نفذت 131 طلعة، دمرت خلالها ما لا يقل عن 5 مركبات للمسلحين، إضافة إلى عدد من الملاجئ لهم.
يذكر أن المسلحين عززوا في الفترة الأخيرة مواقعهم في ولايات لوكر وننكرهار وهلمند جنوبي وشرقي البلاد، وكذلك ولايات قندوز وجوزجان وبروان شمالي البلاد، في الوقت الذي يزداد فيه عدد المسلحين الذين يبايعون تنظيم داعش الإرهابي.