قام دان برايس، المدير التنفيذي لشركة “غرافيتي بايمنتس” للدفع ببطاقات الإئتمان، برفع الحد الأدنى من أجور موظفيه، مثل عدد كبير من المديرين التنفيذيين في الأشهر القليلة الأخيرة.
وعلى عكس مديري الشركات الأخرى، الذين قاموا بزيادة بعض الدولارات لسعر ساعة العمل الواحدة من أجل تحفيز الموظفين على التنافس وزيادة الإنتاج، فإن دان برايس قام برفع أجور موظفيه إلى ما لا يقل عن 70 ألف دولار سنويا في المتوسط للشخص الواحد، وخفض راتبه الخاص من أجل ضمان سعادة ورفاه موظفيه.
واعتبر القرار غير عادي بالنظر إلى الأرقام، إذ كان متوسط الأجور بالشركة يساوي 48 ألف دولار في السنة للشخص الواحد، وستشهد هذه الأجور زيادة بـ 30% لنحو 70 موظفا من بين 120.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز التي أوردت الخبر فإن “برايس” قرر طوعا تقليص راتبه من مليون دولار إلى 70 ألف دولار سنويا ومنح علاوة لموظفيه بعد قراءته لدراسة قام بها خبراء اقتصاديون أكدوا فيها أن المال يمكنه شراء السعادة، وقد أظهرت الدراسة أن ارتفاع أداء المدير الذي لا يتجاوز سقف راتبه 75 ألف دولار يحسن بيئة العمل.
ويعد قرار برايس بخفض راتبه السنوي قرارا جريئا يهدف إلى رفع كفاءة موظفيه وخفض النفقات في الشركة التي يديرها.