أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الجمعة، أن عائلة أحد المتشددين تتكون من 10 أفراد بينهم رُضّع، سلّمت نفسها لقوات الجيش بولاية جيجل، (شمال شرق).
وقال بيان للوزارة إنه “بفضل الجهود المتواصلة للجيش الوطني الشعبي، سلّمت عائلة الإرهابي (ف.صالح)، أمس، نفسها للسلطات العسكرية في جيجل”
وأضاف البيان، أن “العائلة تتكون من زوجته (الإرهابي)، وابنه المدعو “ف. أسامة”، بالإضافة إلى طفل و5 بنات إحداهن أمٌّ لرضيعين”.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل أكثر حول المكان الذي كانت تقطن فيه هذه العائلة في جبال جيجل، ولا انتماء هذا المتشدد.
وتعد هذه المرة الثانية التي تسلّم عائلة أحد المتشددين نفسها للسلطات بهذه المنطقة، حيث أعلنت الوزارة في يونيو/ حزيران 2016، أن “متشددة كان برفقتها ثلاثة أطفال وُلدوا في الجبال”، سلّمت نفسها لقوات الجيش.