استخدمت قوات الأمن في بوروندي، الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد مئات المحتجين المعارضين لترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لفترة ثالثة.
وتقول المعارضة إن ترشح الرئيس يمثل خرقا للدستور، كما طلب منه بعض مسؤولي الحزب الحاكم عدم ترشيح نفسه .
وهتف محتجون في العاصمة بوجومبورا “لن نسمح له بترشيح نفسه من جديد”.
وتناقش أحزاب المعارضة التوحد وراء مرشح واحد لتحسين فرصها في هزيمة نكورونزيزا، الذي تولى الرئاسة في 2005 بعد حرب أهلية استمرت12 عاما، وقضى فترتين رئاسيتين.
ويشترط الدستور، واتفاقية السلام التي أنهت الحرب، عدم تولي أي شخص الرئاسة أكثر من عشر سنوات.
ويقول أنصار الرئيس إنه يجب عدم احتساب فترته الأولى، لأن البرلمان هو الذي اختاره، ولم يتول المنصب عن طريق انتخابات.
وقال متحدث باسم الرئاسة في بوروندي إن هذه الاحتجاجات ليس لها مبرر لأن الحزب الحاكم لم يعلن مرشحه، وهو ما سيحدث هذا الشهر خلال مؤتمر للحزب .
وأضاف متسائلا “كيف يمكنكم أن تحتجوا على شيء لم يحدث؟ الرئيس لم يعلن إنه سيترشح لفترة ثالثة”.