قال عباس في مستهل كلمته أمام جلسة المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله: “لا سلام بدون القدس العاصمة الأبدية لفلسطين”، وشدد على أهمية غزة في القضية الفلسطينية.
وأضاف: “لا دولة في غزة ولا دولة دونها”…” شعوري كلما قرأت الآية الكريمة – اصبروا وصابروا ورابطوا – أنها نزلت في شعبنا”.
وتابع: “أقول للجميع نحن في مجلس مميز مجلس له صفة كبيرة وخطيرة وعظيمة، لأن هذا المجلس يأتي بعد 22 سنة من المجلس الذي قبله، ولو لم يعقد هذا المجلس لكان الحلم الفلسطيني في خطر”.
وقال عباس: “بتوفر النصاب نجحنا في عقد المجلس ونقول للآخرين، لقد فشلتم ولكن تبقى الأبواب مفتوحة لكم، لأننا وطنيون ووحدويون لا نستبعد أحدا ولا نستثنى أحدا ولا نقتل أحد من شعبنا أو نعاقبه، إنما نقول له أخطأت”.
وأضاف: “كانت هناك مؤامرات كثيرة على المنظمة ونحن هذه الأيام نعيش هذه المؤامرات، لأن يوجد من لا يرغب بعقد المجلسي الوطني وإنهاء منظمة التحرير وإنهاء الحلم الفلسطيني”.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى توقيع 83 اتفاقا لمحاربة الإرهاب، وقال: “لن نقبل صفقة ترامب ولن نقبل بأمريكا أن تكون وسيطا للسلام وحدها ولن نقبل بما تريد أن تقدمه (الصفقة) في منتصف الشهر المقبل”.. “في حال أرادت أمريكا أن تقدم شيئا تقول نحن مع خيار حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لنا، أما غير ذلك فلن نقبل به”.
وحيا الرئيس عباس الأسرى المحررين الذين يجلسون في افتتاح أعمال المجلس، متمنيا حضور جميع الأسرى وراء القضبان لجلسة المجلس الوطني القادمة.