أعلنت إيران اليوم الاثنين أن 18 من مستشاريها العسكريين، لقوا مصرعهم فيما أصيب عدد آخر، إثر هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية بجبل البحوث في حماة السورية، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.
ونقلت وكالة أنباء “إيسنا” الطلابية الإيرانية، عن مصدر في الحرس الثوري قوله إن “18 مستشارًا عسكريًا إيرانيًا من قوات فيلق الإمام السجاد، لقوا مصرعهم نتيجة الهجوم الصاروخي على قاعدة عسكرية بجبل البحوث في حماة السورية مساء الأحد، وإن هناك عددًا آخر من العسكريين الإيرانيين أصيبوا بجروح نتيجة الهجوم”.
ولم تعرف مصادر إطلاق الصواريخ على القاعدة السورية، لكن صحيفة “تشرين” التابعة للنظام السوري، ذكرت في حسابها الرسمي على “فيسبوك”، أن “العدوان على ريفي حلب وحماة تم بنحو 9 صواريخ بالستية، انطلقت من القواعد الأمريكية والبريطانية شمال الأردن“.
والمنطقة تبعد عن مركز مدينة حماة حوالي 10 كم، وتضم قاعدة إيرانية تتواجد فيها مليشيات من جنسيات مختلفة أفغانية وباكستانية وعراقية ولبنانية إضافة إلى الإيرانية، كما تحوي ساحات للتدريب ومستودعات للسلاح.
وقال شهود عيان، إن “الصواريخ تطايرت بعد قصف مستودع للسلاح في جبل البحوث، وسقط بعضها في بلدة بسيرين التي تبعد حوالي 7كم عن القاعدة” مشيرين إلى أن “تطاير الشظايا والانفجارات استمر نحو ساعة ونصف بعد القصف الصاروخي”