انتقدت القاهرة التأخر “غير المبرر” في تنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مطالبة بانضمام إسرائيل إلى هذه المعاهدة.
وانتقد مندوب مصر لدى الأمم المتحدة علاء يوسف ما وصفه بـ”التأخير غير المبرر في تنفيذ قرار إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية الصادر عام 1995″، مشددا على “أهمية خروج مؤتمر المراجعة القادم للمعاهدة المزمع في 2020 بخطوات واضحة وذات جدول زمني متفق عليه لوضع القرار حيّز التنفيذ”.
ودعا يوسف إلى “اتخاذ الإجراءات الضرورية لتحقيق عالمية المعاهدة، وخاصة في الشرق الأوسط، وذلك من خلال انضمام إسرائيل باعتبارها الدولة الوحيدة في المنطقة التي ليست طرفا في المعاهدة وتدير منشآت نووية خارج منظومة الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأشار إلى أن إسرائيل تدير تلك المنشآت رغم وجود قرار واضح من مجلس الأمن الدولي “يطالب بوضع كافة المنشآت النووية الإسرائيلية تحت هذه الضمانات”.
يذكر أن أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، قد انطلقت في 23 أبريل الماضي، على أن تتم اللجنة أعمالها في 4 مايو الجاري.
ومن المقرر أن تبحث اللجنة كافة التطورات المرتبطة بتنفيذ البنود الثلاثة الرئيسية في معاهدة حظر الأسلحة النووية، وهي نزع السلاح النووي، وعدم انتشاره، واقتصار استخدام النووي على الأغراض السلمية