قال وزير الداخلية التونسي، لطفي براهم، إن 60 ألف عسكري سيتولون حماية الانتخابات البلدية المرتقبة الأحد المقبل، وسط مخاوف من عزوف الناخبين عن التصويت.
وأشار الوزير التونسي، إلى تواصل التنسيق بين المؤسسة العسكرية والأمنية والهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لتأمين الاستحقاق الانتخابي.
يأتي ذلك فيما عبرت الهيئة التونسية للانتخابات عن تخوّفها من ضعف إقبال المواطنين على الانتخابات البلدية.
وقال عضو الهيئة عادل البرينصي في تصريحات صحفية، الإثنين:” نحن متخوفون من أن تكون نسبة الإقبال على الانتخابات البلدية ضعيفة”.
وأضاف: “هناك أطراف كانت تدعو إلى العزوف عن الانتخابات حتى قبل تحديد موعدها، وهناك من عمل على إثارة جدل حول مواضيع ثانوية بدل التركيز على الانتخابات التي تعد أهم مرحلة ستعرفها البلاد”.
وأكد البرينصي، أن أداء السياسيين وعدم إيفائهم بوعودهم الانتخابية، أثّرا على ٱراء و مواقف المواطنين، لكن لابد من تغيير من لم يف بوعوده عبر صندوق الاقتراع، حسب تعبيره.
واعتبر البرينصي، أن انتخابات الأمنيين والعسكريين التونسيين، ليست مقياسًا، لأنها أول تجربة للقوات الحاملة للسلاح، وهو أول حدث تاريخي تشهده تونس.