عملية
إجلاء مسلحي “جبهة النصرة” عن الأحياء الجنوبية لدمشق قد انتهت عمليا،
مشيرة إلى استمرار عدد من عناصر التنظيم المذكور في نشاطهم وانضمامهم
لـ”داعش”.
ونقلت مراسلتنا عن المصدر أن وحدات الجيش والقوات الرديفة مستمرة في الزحف على فلول “داعش” وما تبقى من مسلحي “النصرة”.
وقالت
وكالة “سانا” نقلا عن مصادر مطلعة إن وحدات الجيش تواصل عملياتها تزامنا
مع ضربات جوية على تحصينات وخطوط إمداد وتحرك “داعش” في منطقة الحجر
الأسود.
وكانت 5
حافلات تقل نحو 200 مسلح مع ذويهم قد غادرت مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين جنوبي دمشق، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إخراج
المسلحين من المخيم، بحضور عناصر من الجيش السوري.
يذكر
أن الحكومة السورية كانت قد توصلت إلى اتفاق مع المسلحين برعاية روسية،
نصّ على خروج المسلحين من مخيم اليرموك إلى إدلب شمال غربي البلاد، وتحرير
المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة هناك والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على
مرحلتين، وتحرير مخطوفي بلدة اشتبرق في ريف إدلب أيضا على مرحلتين، وعددهم
85 من النساء والشيوخ والأطفال