في الذكرى السابعة لتصفية رأس تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن، كشف روب أونيل أحد أفراد القوات الخاصة الأمريكية، الذي أطلق النار على ابن لادن، عن بعض تفاصيل العملية.
وذكر أونيل في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أن جميع من شاركوا في العملية قبلوا بأنهم قد يلقوا حتفهم أثناء العملية وودعوا عائلاتهم قبل التوجه إلى باكستان، حيث كان يختبئ ابن لادن.
وقال أونيل: “كنا نقبل بذلك وودعنا أطفالنا. وبعد ذلك كان هناك اعتزاز. وأنا معتز جدا برفاقي”.
وأضاف أنه أدرك أن هناك فرصة لعودة سالمة فقط بعد أن أقلعت مروحياتهم فور تنفيذ المهمة. وقال إن “الطيار تحدث لنا عبر الراديو وقال: “تمام يا شباب، لأول مرة بحياتكم ستكونون مسرورين لسماع ذلك. مرحبا بكم في أفغانستان”. وفي هذه اللحظة أدركت بأننا نجحنا”.
وذكر روب أونيل كذلك أنه اشترى نظارة شمسية “برادا” بقيمة 240 دولارا، موضحا: “أتذكر أنني فكرت أن الثمن باهظ بالنسبة لي، ولكنني سأموت الأسبوع المقبل”. كما فكر في أنه سيحتاج إلى هذه النظارة لإخفاء وجهه في حال فشل المهمة.
وجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما أعلن عن تصفية أسامة بن لادن يوم 2 مايو عام 2011، بعد تنفيذ عملية خاصة استهدفت معقل ابن لادن في مدينة أبوت آباد شمال غربي باكستا