أفاد نشطاء سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي بأن مواجهات مسلحة مع استخدام رشاشات ثقيلة وقذائف اندلعت بين فصائل تابعة للمعارضة السورية المسلحة في مدينة الباب الحدودية مع تركيا.
وأوضح نشطاء أن الاشتباكات احتدمت بين فصيل “أحرار الشرقية” التابع لـ”الجيش السوري الحر” ومجموعة “آل واكي”، مع تضارب الأنباء عن سبب الخلاف، حيث يتحدث البعض عن سيارة تابعة لـ”الأحرار” رفضت التوقف عند حاجز على مدخل المدينة، بينما يفيد آخرون بإطلاق عناصر “آل واكي” النار على أحد مسلحي “أحرار الشرقية”.
وتتضارب أيضا الأنباء عن وقوع إصابات جراء المواجهات، يتحدث نشطاء عن اثنتين أو أربع حالات إصابة.
وتابع نشطاء أن عناصر “أحرار الشرقية” يتقدمون من جهة مدينة الراعي، مشيرين إلى أن الجيش التركي أرسل رتلا عسكريا إلى المدينة بهدف وضع حد للصراع بين الفصيلين.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تصعيد التوتر في المدينة، على خلفية تفريق أفراد الجيش بالقوة مظاهرة لمحتجين على اعتداء عناصر “فرقة الحمزة” المدعومة من أنقرة على مشفيين في المدينة.