أشرف نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، في ثاني يوم من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، على مجريات مناورات الإبرار البحري “طوفان 2018”.
ويهدف التمرين إلى تقييم مستوى التحضير القتالي للقوات البحرية على غرار بقية القوات الأخرى وتأهيل مختلف الوحدات لتنفيذ المهام القتالية الخاصة فضلا عن تقييم مستوى التعاون والتنسيق ما بين مختلف القوات.
وقامت بتنفيذ التمرين المشترك البري ـ البحري وحدات بحرية مختلفة من غواصات وسفن القيادة ونشر القوات وفرقاطات متعددة المهام وسفن قاذفة الصواريخ وسفن الإبرار والدعم اللوجيستي وقاطرات أعالي البحار وكاسحات الألغام وزوارق خفر السواحل وزوارق الإنقاذ ومروحيات الإنقاذ فضلا عن وحدات الرماة البحرية ووحدات الغطس والغوص.
جدير بالذكر أن كل الوحدات البحرية كانت مسنودة بوحدات جوية ووحدات الدفاع الجوي.
وشدد الفريق أحمد قايد صالح، على أنه رغم المشاكل التي تفاقمت بمحيط الحدود الجزائرية ورغم تعقد الأزمات، ستبقى جهود الجيش بمختلف تشكيلاته ترتكز على حماية التراب الوطني حتى لا تكون منفذا لمخاطر عدم الاستقرار.
وقال الفريق خلال إشرافه على مجريات تمرين “إبرار بحري” على مستوى الواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية بوهران: “مهما تعاظمت مشاكل محيطنا الجغرافي القريب والبعيد وتعقدت أزماته، فـتيقنوا أن جهودنا ستبقى دوما متمحورة حول حماية كل ربوع الجزائر بكافة حدودها ومشارفها البحرية، حتى لا تكون منفذا لمخاطر عدم الاستقرار، بل نريدها أن تبقى دوما مصدرا لا ينضب لنعمة الأمن والسلام”.
وأكد أن الدفاع عن سيادة الجزائر وحفظ استقلالها هي منتهى الغاية ومبلغ المساعي.