لقي شخص واحد مصرعه جراء اشتباكات بين أنصار حزبي “اللقاء الديمقراطي” والحزب الديمقراطي اللبناني في منطقة الشويفات.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن القتيل هو عنصر في الدفاع المدني، اسمه علاء أبو فرج.
وعلى إثر التوترات، تدخل مشايخ الطائفة الدرزية في المدينة، ودعوا عبر مكبرات الصوت الى التهدئة وعدم إطلاق النار، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش في المنطقة.
وفي هذا السياق، دعا رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في بيان مشترك، “جميع المناصرين في الحزبين، الى الوقف الفوري لكل أنواع الاشتباك بينهما في منطقة الشويفات”.
وأكدا على “ضرورة ممارسة أعلى درجات ضبط النفس لقطع الطريق على الطابور الخامس الذي قد يدخل على خط الإشكال ودفعه نحو مزيد من التصعيد”، ودعوا الأجهزة الأمنية المختصة الى “التدخل ووقف هذا الاشتباك الذي بدأ فرديا وتطور إلى ما لا تحمد عقباه”.
وشدد رئيسا الحزبين على أن “صفحة الانتخابات النيابية قد طويت”، وأنهما يحرصان على “عدم وقوع أي مشكلة في أي منطقة من مناطق الجبل حتى ولو اختلفت الرؤى السياسية في العديد من القضايا”.