كشفت دراسة أميركية عن فائدة جديدة للرضاعة الطبيعية، إذ تبين أنها تقي الرضيع من أمراض القلب والشرايين في مراحل لاحقة من حياته.
وتزامنت نتائج هذه الدراسة مع احتفال منظمة الصحة العالمية بالأسبوع العالمي الذي يهدف إلى تشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضع.
إذ تشير الأرقام إلى أن نسبة الأطفال الذين يرضعون طبيعيا لمدة ستة أشهر في العالم هي 38%.
في حين تعد الرضاعة الطبيعية من أفضل مصادر تغذية الأطفال، ومن السبل الكفيلة للحفاظ على صحتهم، إذ إن حليب الأم يزود الرضيع بجميع ما يلزمه من عناصر مغذية لكي ينمو بصحة جيدة. كما يحتوي على أجسام مضادة تساعد على حماية الرضيع من أمراض الطفولة الشائعة، كالإسهال والالتهاب الرئوي.
والأفراد الذين يرضعون رضاعة طبيعية في طفولتهم أقل عرضة لزيادة الوزن في مرحلة لاحقة من العمر، وأقل عرضة للإصابة بمرض السكري.
كما تحمي الرضاعة الطبيعية من الإصابة بالحساسية وعدوى الأذن، وتقي من أمراض الجلد وعدوى المعدة والأمعاء وأمراض الجهاز التنفسي.
وقد يكون للرضاعة الطبيعية دور في تخفيض مخاطر إصابة الطفل بالسكري ومتلازمة الموت المفاجئ.
وتعود الرضاعة الطبيعية بالفائدة على الأمهات أيضاً، فهي تقلل من مخاطر إصابتهن بسرطان الثدي والمبيض في وقت لاحق من العمر، وتساعدهن على خسارة الوزن الزائد.
كما تقي الرضاعة الطبيعية من إصابة الأمهات بهشاشة العظام وأمراض القلب، وتخفض إصابتهن بالاكتئاب ما بعد الولادة.