قال مسؤولون بالأمم المتحدة، اليوم الخميس،” إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 86 شخصًا كانوا يصطفون لتسجيل أسمائهم ليحق لهم الانتخاب في أفغانستان“.
ووصفت الأمم المتحدة العنف هناك بأنه تذكرة بالحاجة إلى الإسراع بجهود إحلال السلام.
وشنت الحكومة الأفغانية حملة على مستوى البلاد الشهر الماضي؛ لإصدار بطاقات هوية لأكثر من 14 مليون بالغ؛ تمهيدًا لإجراء انتخابات برلمانية ومحلية تأخرت طويلًا ستُجرى في أكتوبر/ تشرين الأول.
وسلطت أعمال العنف خلال المرحلة الأولى من عملية تسجيل الناخبين الضوء على المشكلات التي تواجهها الحكومة فيما يخص حماية الناخبين.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير:” إن مسلحين اختطفوا 26 شخصًا خلال هجمات متعلقة بالانتخابات، فيما أصيب 185 شخصًا”.
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى أفغانستان، تاداميتشي ياماموتو: “ينبغي أن يذكّر العنف المتعلق بالانتخابات الجميع بأن الجهود نحو السلام في أفغانستان لا يجب تهميشها”.
ووقعت أكثر الهجمات المتعلقة بالانتخابات فتكًا، الشهر الماضي، عندما فجّر انتحاري نفسه قرب حشد مصطف خارج مركز لتسجيل الناخبين في كابول وقتل 60 شخصًا.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
ويمثل مشروع تسجيل الناخبين أهمية محورية لمصداقية حكومة الرئيس أشرف عبدالغني، التي تعرضت لضغوط دولية لضمان إجراء الانتخابات هذا العام.
وأوضحت حركة طالبان أيضًا أنها ستستهدف الانتخابات. وبدأت الحركة فترة تصعيد هجومها السنوي في الربيع.
وقال تقرير الأمم المتحدة: “إن المسلحين هددوا بقتل موظفي الانتخابات أو قطع أصابعهم إذا واصلوا عملهم فيما يخص الاقتراع”.
ووصلت للمعلمين تحذيرات من أن مدارسهم ستستهدف إذا استخدمت لتسجيل الناخبين.