قُتل ستة من مسلحي تنظيم “داعش” المتشدد، الجمعة، كانوا يخططون لمهاجمة مرقد ديني، ومراكز اقتراع، في محافظة صلاح الدين (شمال)، بحسب مصدر أمني.
ويصوّت الناخبون داخل العراق، غدًا، في أول انتخابات برلمانية بعد هزيمة “داعش”، أواخر العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب العسكري الأمريكي من البلد العربي، العام 2011.
وقال الملازم في شرطة صلاح الدين، نعمان الجبوري، إنّ “قوات الأمن داهمت مخبأ لمسلحي تنظيم داعش في قضاء بلد جنوب مدينة تكريت (مركز محافظة صلاح الدين)”.
وأضاف الجبوري أنّ “جميع مسلحي التنظيم في المخبأ، وعددهم ستة، قُتلوا في اشتباكات محدودة مع القوات العراقية، خلال عملية المداهمة، التي استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة”.
وتابع أنّ “المعلومات أفادت أنّ هذه الخلية كانت تخطط لشن هجمات ضد مرقد ديني (السيد محمد- شيعي) ومراكز الاقتراع في قضاء بلد”.
ومضى الجبوري قائلًا:”إنّ الخلية تعمل ضمن ما يسمّى (ولاية شمال بغداد)، ومسؤولة عن هجمات ضد قوات الأمن في وقت سابق”.
وقبل أيام، هدّد “داعش” باستهداف مراكز الاقتراع، والمرشحين، والناخبين.
وحذّرت السفارة الأمريكية في العراق، اليوم، من هجمات “إرهابية” قد تستهدف مراكز الاقتراع، خاصة في منطقة الغزالية غرب العاصمة بغداد.
إلا أنّ السلطات الأمنية العراقية طمأنت السكان، مؤكدة اتخاذها التدابير اللازمة لتأمين الحماية لمراكز الاقتراع، والناخبين.
ويتنافس 7376 مرشحًا يمثلون 320 حزبًا وائتلافًا وقائمة، للحصول على 328 مقعدًا في مجلس النواب (البرلمان).
ويتولّى مجلس النواب انتخاب رئيس الجمهورية، الذي يكلف مرشح الكتلة البرلمانية الأكثر عددًا بتشكيل الحكومة المقبلة.