أقدم المئات من المستوطنين صباح اليوم الأحد على اقتحام المسجد الأقصى في إطار احتفال يطلق عليه الإسرائيليون “يوم توحيد القدس”.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى بلغ نحو 1620 شخصا، وهو أعلى عدد يومي من المقتحمين منذ احتلال القدس في عام 1967.
ورفع المستوطنون الأعلام الإسرائيلية داخل الأقصى قبالة قبة الصخرة عند باب القطانين، في حين وفرت عناصر الشرطة الإسرائيلية الحماية الكاملة لهم لالتقاط الصور مع العلم وأداء صلاة جماعية، حسبما أفادت وكالة “معا” الفلسطينية.
وأشارت الوكالة إلى أن العناصر الإسرائيلية اعتدت على حراس المسجد الأقصى وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية الموجودين بين باب القطانين وباب السلسلة.
فيما ذكر موقع “عرب48” نقلا عن شهود عيان أن المستوطنين قاموا بخطوات استفزازيّة تضمنت رفع علم إسرائيل عند بوابات الحرم القدسي، ومنع عدد من المصلّين من دخول المسجد للصلاة.
وتحتفل إسرائيل بما تسميه بـ “يوم توحيد القدس”، ويوافق اليوم الذي سيطرت فيه على مدينة القدس بالكامل بعد احتلالها الشق الشرقي منها في حرب 67.